إن الميزان أنزله الله مع الكتاب ليقوم الناس بالقسط، وأنه يقوم على الحق المطلق، والعدل المجرد من الأهواء بأن نقول للمحسن: أحسنت، وللمسيى: أسأت، و﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾ [الزلزلة: 7].
تكمن مشكلة الحرب في أن بعض عواقبها تتجلى بوضوح في مراحل ما بعد الحرب ومن بين هذه القضايا التضخم، وسوق الأسهم والتوظيف والبطالة وتوفير الوقود والطاقة وإرساء الأمن ومعالجة العواقب الجسدية والنفسية والعقلية للمصابين والمتضررين. ولا ينبغي على وجه الخصوص أن يشعر أولئك الذين عانوا من إصابات جسدية أو نفسية أو فقدوا أحباءهم بالعجز والنسيان.
في خضم ضجيج عالمنا اليوم، لا بدّ من صوتٍ يُميّز بين الخطأ والصواب، وبين الحقيقة والكذب؛ وهذا الصوت هو صوت الصحفي. فالصحفي ليس حاملاً للأحداث فحسب، بل هو أيضاً الضمير الحي للمجتمع، وصوت من لا صوت له وحارس للعدالة والشفافية.
بطرح تساؤلات حول "حل أو استمرار جماعة الإخوان المسلمين" في مصر وسوريا، يؤكد هذا المقال علی أن جماعة الإخوان ليست مجرد حزب سياسي، بل هي مدرسة حضارية ونهضوية في تاريخ الإسلام المعاصر. ويخلص الكاتب إلى أن القضاء على جماعة الإخوان أو فرض التغيير عليها أمرٌ ضار، وأن الطريق الصحيح يكمن في تحديث فكرها، وحماية أصولها الثقافية، واحترام استقلالية فروعها.
علينا أحيانا أن نقول الحقيقة، حتى إن لم تكن تعجبنا. من دون ذلك، لن نصل إلى الحقيقة أبدا. النضال من أجل فلسطين، رغم تضحياته، لم يوقف نزيف الدم، ولم نتمكن من منع الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل.
لقد ابتعد الجيل الجديد، عن القيم والمؤسسات الإسلامية التقليدية مدفوعًا بالضغوط الاقتصادية وأنماط الحياة الرقمية والفردية وإذا أعادت المجتمعات بناء روابطها وأشركت الشباب في صنع القرار، يمكن أن تصبح هذه الفجوة فرصة لإحياء الدعوة وربط الأجيال.
في العام الثاني من العدوان الصهيوني المستمر على غزة، يستذكر الكاتب الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، مؤكداً على طابعها الإبادي والدعم المباشر وغير المباشر للقوى الغربية وبعض الحكومات العربية. وفي معرض إشارته إلى الإحصائيات المروعة للشهداء والجرحى والمفقودين - معظمهم من النساء والأطفال - واستخدام العدو التجویع كسلاح لاإنساني، يُحذر الكاتب من أن تكرار هذه المآسي واستمرارها لا ينبغي أن يُسهّل الظلم ويُقلل من حساسية الإنسان الأخلاقية والإنسانية. ويؤكد الكاتب على المسؤولية الإنسانیة والإسلامیة تجاه هذه الجرائم، ويرى أن سبل الرد الفعال تتمثل في التنوير بشأن القضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات الإنسانية وإقامة صلاة الغائب علی الشهداء والدعاء من أجل استقرار الشعب الفلسطيني ونصره. ويختتم النص بالدعاء من أجل معرفة الحق واجتناب الباطل وإنقاذ المظلومين من شرور الظالمين.
ملخص: كانت خطة ترامب للسلام العقیمة، المعروفة باسم "صفقة القرن"، محاولة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقد تعرضت الخطة لانتقادات واسعة لفشلها في تلبية حقوق ومطالب الفلسطينيين ودعمها الأحادي الجانب لإسرائيل. وبينما كان الهدف من الخطة إنهاء الحرب والتوترات المستمرة في المنطقة، إلا أنها فاقمت الانقسامات والمظالم والنتيجة النهائية هي نهاية مجهولة للحرب وأزمة إنسانية مستمرة في فلسطين وإسرائيل.
عقب منح جائزة نوبل للسلام للسيدة كورينا ماتشادو، أعرب ترامب والبيت الأبيض عن استيائهما من قرار لجنة نوبل. ويرى الكاتب، من منظور انتقادي، أن هذا الحدث دليل على الطابع السياسي لجائزة نوبل للسلام، ويكتب ساخرًا أنه إذا كان معيار السلام هو أداء ترامب، فهو الأحق بها. ويسرد النص سياسات ترامب الداعمة للكيان الصهيوني ومشاركته في "إبادة شعب غزة"؛ بدءًا من استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرارات الأمم المتحدة وتهديد محكمة لاهاي، وصولًا إلى قمع الاحتجاجات المناهضة للحرب والاعتراف باحتلال القدس ومرتفعات الجولان. ويخلص الكاتب إلى أن حقوق الإنسان والعدالة أصبحت شعارات فارغة في النظام العالمي الحالي، ولقد تم تشكيل نظام جديد يعتمد على مبدأ "الحق بالقوة". وفي النهاية، يتمنى الكاتب أن تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني وأن يُقضى على الظلم.
"مع أهمية دور الأسرة في ترسيخ القيم لدى الأبناء، لكن يجب التسليم بأن الهداية والتوفيق من الله". بهذه الخلاصة المحورية، قدمت مجلة أميركية، 5 مفاتيح عملية تعين المربين على التأثير الإيجابي في قيم أبنائهم.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة