قائد الثورة الإسلامية المعظم خلال إستقباله رئيس جمهورية تركمانستان إستقبل قائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي مساء اليوم الأحد (2015/11/22) الرئيس التركماني "قربان قلي بردي محمدوف"، وأشار سماحته إلى العلاقة الوثيقة والحميمة بين ايران وتركمنستان والطاقات الجمة المتاحة لتطوير التعاون الثنائي والتصدي لإثارة الفتن في المنطقة، مشدداً على أن: سبيل التصدي للتيارات الارهابية وإحباط محاولات بسط نفوذهم، رهن بافساح المجال للجماهير في ممارسة الانشطة الإسلامية الصحيحة ودعم الحركات الفكرية الإسلامية المعتدلة والعقلانية. ووصف سماحة آية الله الخامنئي الشعبين الإيراني والتركماني بأنهما جاران تربطهما أواصر كأواصر القرابة، مؤكداً ضرورة استثمار الطاقات الكثيرة المتاحة في اتجاه تطوير التعاون، مضيفاً: من الضروري اتخاذ خطوات عملية ومؤثرة على صعيد تنفيذ الاتفاقيات المبرمة. واعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم أمن ورفاهية وتقدم دول الجوار والبلدان الإسلامية، بأنها تخدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضاً، وقال سماحته: إن الحدود بين ايران وتركمنستان هي حدود سلام وأمن ومدعاة لراحة الجانبين وإن إمكانية الاستفادة من مسير ايران للوصول إلى الخليج الفارسي والمياه الحرة فرصة ثمينة بالنسبة لتركمنستان. وأشار سماحته إلى الأمن في إيران وتركمنستان في ظل التوتر السائد بالمنطقة، معتبراً رفع مستوى التعاون بأنه ضرورة لاستتباب هذا الوضع وقال سماحته: من أجل التصدي لوحشية داعش وارهابه العنيف والجماعات التكفيرية المشابهة التي ترتكب الجرائم باسم الاسلام، يجب إفساح المجال للجماهير على صعيد الانشطة الاسلامية الصحيحة، وأن أفضل طريق لإحباط نفوذ هذه التيارات هو دعم الحركات الفكرية الاسلامية المعتدلة والعقلانية. واعتبر قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، الجرائم الوحشية والأعمال الإرهابية في قطع الرؤوس وإحراق البشر، بأنها دليل على ابتعاد هذه التيارات عن الإسلام تماماً، مؤكداً: إن الإسلام دين الأخوة والمحبة وحب الخير للآخرين وإن هذه الجرائم لا علاقة لها بالاسلام ابداً.